للفخامة عنوان.. تعرف على مواكب الأمراء في عيد الفطر بنيجيريا
يتميز عيد الفطر بنيجيريا بالفخامة التي نادرًا ما تراها في أي شعب أفريقي آخر، حيث ينتظر الشعب المواكب الفخمة للأمراء التقليديين في كل مدن وولايات نيجيريا، والتي تعكس بشكل صادق بعهجة العيد لدى النيجريين.
يقوم النيجيريون بالتكبير في عيد الفطر بنيجيريا "الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا" على اختلاف لهجاتهم في صلاة عيد الفطر التي يشرعون في أدائها وسط الأدغال وهم يرتدون الأزياء الموحدة رفقة أطفالهم ونساؤهم، حيث ينتشر تقليد بين الجماعات المهنية والتعاونية يعنى بتفصيل ملابس جديدة وموحدة الأشكال في الأعياد، ويحرص مسلمو نيجيريا على الصلاة خارج المساجد، فى مناخ مميز عن أدائها في المساجد، وذلك سبب كثرة الأعداد التي لا تتحملها المساجد في أغلب الأحيان.
ويحرص مسلمو نيجيريا في عيد الفطر بنيجيريا على الصلاة خارج المساجد، فى مناخ مميز عن أدائها في المساجد.
ومن بين المظاهر المميزة لعيد الفطر بنيجيريا مواكب الأمراء والسلاطين التي ينتظرها الشعب النيجيري المسلم وحتى غير المسلم؛ حيث يقفون على جنبات الطريق لمشاهدة تلك المواكب الرائعة لأمير المدينة، والتي تضم لفيفًا من وزرائه وأعوانه.
ويعد الزعماء التقليديون عيد الفطر بنيجيريا وإن كانوا لا يمتلكون سلطات دستورية كثيرة، إلا أنهم قادرون على الحصول على نفوذ خاص لأنه ينظر إليهم بوصفهم القيمين على الدين والتقاليد.
وتعد الخيول رمز النفوذ والتي استخدمت يوما للتوسع وهي حاليا وسيلة الأمير للتنقل في المهرجانات الإسلامية أو عندما يتجول في عيد الفطر بنيجيريا للتواصل مع رعيته وسماع آرائهم.
يعد من أشهر أمراء نيجيريا محمد السنوسي، البالغ من العمر 57 عاما وهو رئيس بنك سابق، تولى عرش إمارة كانو عام 2014 بعد أن اختاره شيوخ الإمارة، ثم اعتمد حاكم الولاية هذا الاختيار، وهو الأمير رقم 14 لكانو وحفيد الأمير رقم 11، وكانت مجلة تايم قد وضعته في لائحتها للشخصيات المؤثرة عام 2011.
تحدى أمير كانو تقليدا راسخا وهو أن تغطي عمامته فمه فيكون أعضاء الحاشية هم المتحدثون باسمه، وبعكس أسلافه فإن الناس ترى هذا الأمير وتسمعه كثيرا، فهو لم يتوار عن الأنظار ووجه انتقادات للحكومة الأمر الذي وضعه على طريق الصدام مع أصحاب المناصب.
كما يعد شيهو عثمان ياموسى الثالث أمير كيفو من أبرز أمراء نيجيريا ولديه طاقما كبيرا من العاملين الذين يعتمدون في حياتهم على القصر، والذي عادة ما يستبدل الزي الملكي بحذاء العمل والجاروف ليشجع رعيته على الإقبال على الزراعة.
كما تضم أيضًا فرقة من الفنانين الذين يقومون بتسلية الأمير في طريقه إلى المسجد بأنواع من التواشيح والمواويل الشعبية.