رئيس التحرير
خالد مهران

بعد تجدد الحرب.. كوارث إنسانية تلاحق مخيمات اللاجئين في مدينة الفاشر السودانية

النبأ

حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من الوضع بمدينة الفاشر السودانية مجلس الأمن الدولي، حيث أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر.

تعيش مخيمات النازحين في مدينة الفاشر السودانية بولاية شمال دارفور، أوضاعا إنسانية حرجة بعد تجدد الاشتباكات بمدينة الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال الناطق الرسمي باسم النازحين واللاجئين آدم رجال، إن أوضاع النازحين كارثية وحرجة للغاية، وهناك حاجة ملحة لتوفير مياه الشرب والدواء في مراكز الإيواء للنازحين الذين نزحوا من مناطق غرب ريف مدينة الفاشر السودانية إلى مناطق شقرة والبحير وأم هجاليج.

وحذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي، من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر، في ظل تفاقم أعمال العنف والتهديد بإطلاق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور.

وأوضح رجال، أن أغلب النازحين يوجدون في منطقة شقرة داخل مدينة الفاشر السودانية، ويقف الأهالي في طوابير طويلة على بعد حوالي 300 متر من مصدر المياه.

وأشار إلى تزايد معدلات سوء التغذية الحاد للأطفال والنساء الحوامل والأمهات وكبار السن.

وكشفت لجنة دعم متضرري أحداث غربي مدينة الفاشر السودانية، عن أكثر من 20 ألف نازح من 18 قرية، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة.

ونادى بضرورة إنقاذ الأطفال من سوء التغذية الحاد الذي تتزايد حالاته يوميا بسبب شح الغذاء في معسكر أبو شوك للنازحين”.