في دعوى تخفيض نفقة.. فاضل يثبت كذب إدعاءات زوجته داخل محكمة الأسرة
«بعد 10 سنين جواز مراتي بتطالبني بـ90 ألف جنيه نفقة، واتهمتني بإنها عايشة في فقر بسببي»، كلمات جاءت على لسان الزوج "فاضل. هـ" أمام محكمة الأسرة، مطالبا بتخفيض نفقة زوجته وأطفاله، والتي وصلت لـ 90 ألف جنيه، مدعيا تزويرها حقيقة دخله للحصول على نفقات شهرية مبالغ فيها، وانفصالها عنه صوريا ورفضها الرجوع لمسكن الزوجية، وتبديد أمواله دون حساب.
وأضاف الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، أن زوجتع تمتلك ورث كبير من عائلتها، وبالرغم من ذلك تدعي الفقر وتتهمه بأنه يجعلها تعيش حياة صعبة، مما دفعه للمطالبة بالزج بها بالحبس بسبب التشهير الذي تعرض له، وطالبته بنفقات غير مستحقة من مصروفات علاجية لم تقدم بها أي مستندات، فضلا عن أنها حاول إثبات ما تعرض له من ضرر مادي ومعنوي وفقًا شهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها للمحكمة.
وتابع الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، بأن زوجته دمرت حياتي، وطردته للشارع، وتخلفت عن سداد الأحكام الصادر له بها أحكام قضائية لرؤية أبنائه، بخلاف رفضها الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، وتعنتها وتهديدها له ومحاولتها حرمانه من حقوقه الشرعية كأب في رعاية أبنائي، «مراتي ست مفترية، حرمتني من عيالي، وبتتهمني بإني معيشها في فقر، رغم إن معاها فلوس وميراث كبير».
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.