الورقي
حريق هائل يلتهم محتويات شقة في طلخا بالدقهلية
تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة الدقهلية بالتنسيق مع رجال أمن الداخلية، اليوم السبت، من السيطرة على حريق شب في وحدة سكنية بمنزل مكون من 3 طوابق، وذلك في مدينة طلخا، بمحافظة الدقهلية، دون أن يسفر عن وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
إخطار أمن الداخلية بمدينة طلخا
تلقت رجال أمن الداخلية بقيادة مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة، بنشوب حريق في وحدة سكنية بمدينة طلخا، بجوار موقف بطرة.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز وقوات الحماية المدنية لمكان البلاغ، وتبين أن الحريق شب في شقة بالطابق الأخير داخل منزل مكون من 3 طوابق، وجرى الدفع بسيارات الإطفاء التي تمكنت من السيطرة على الحريق، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
ماس كهربائي
وكشفت المعاينة الأولية أن الحريق شب بسبب ماس كهربائي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة التحقيق لمباشرة أعمالها.
الحريق
ومن المعروف أن الحريق هو نار كبيرة مدمرة تهدد حياة الأفراد، الحيوانات أو الممتلكات، قد يبدأ الحريق كحادث، مثال: حرائق الغابات وأسبابها طبيعية، وربما تنتج من حوادث متعمدة (إحراق الممتلكات) والتي قد تحمل دوافع التخريب، الإيذاء العمد، وربما هوس مَرضي بالموضوع، قد تتحول بعض الحرائق الكبيرة إلى عاصفة نارية، وفيها يتشكل عمود مركزي من الهواء المتصاعد والساخن والذي يعمل على توليد رياح قوية داخلية، تزيد من وصول الأكسجين إلى النار. يمكن أن تتسبب الحرائق في وقوع ضحايا، يشمل ذلك الوفيات أو إصابات الحروق وربما إصابات ناجمة عن انهيار المباني ومحاولات الهرب وأخرى من استنشاق الدخان.
تنتج من تفاعل كيميائي يحدث نتيجة أكسدة سريعة لبعض المواد مسببًا حرارة ولهب الأكسجين O2+ الحرارة + الوقود + سلسلة التفاعل الكيميائي= العناصر الأساسية لتكوين الحريق. الحريق الذي نقصده هنا هو الاشتعال الناتج عن اتحاد المادة بالأكسجين وليس بغيره والذي تبنى نظريته على تجمع أربع عوامل هي المادة والحرارة والأكسجين وسلسلة التفاعل الكيميائي ويطلق على هذا التجمع هرم الحريق. الوقود: وهو المادة المشتعلة مهما اختلف نوعها وطبيعتها ويأتي بثلاث أشكال وهي:
صلب: مثل الخشب، الورق، القماش…. إلخ.
سائل وشبه سائل: مثل الشحوم بجميع أنواعها، الزيوت، البنزين، الكحول.…إلخ.
غازي: مثل غاز البوتان، الإستلين، الميثان...إلخ.
