رئيس التحرير
خالد مهران

بحماية شرطة الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

عشرات المستوطنين
عشرات المستوطنين يقتحموا المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 اقتحام المسجد الأقصى 

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية.

 

وتواصل قوات الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر 2023، من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه وعرقلة دخولهم.

 فرض السيطرة على المسجد

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وفي وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمته، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من "حرب شاملة" في لبنان، مشيرا إلى أن "الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا للصراع اللبناني الإسرائيلي".

 

ولفت بايدن إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه المجتمع الدولي في "غزة والسودان وأوكرانيا"، وحض إسرائيل وحماس على استكمال مقترح لوقف إطلاق النار طُرح قبل أشهر، مؤكدا بأنه ملتزم بوضع حد لحرب غزة.

 

وتعهد بايدن "بالعمل على الحد من تهديد الأسلحة النووية"، مضيفا: "علينا التصدي لخطر إيران، وضمان عدم حصولها على أسلحة نووية"، مشيرا إلى أنه حان الوقت للأطراف المعنية لإنجاز بنود الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وقطر ومصر لإنهاء الحرب في غزة.

وأضاف أن الاتفاق "سيعيد الأسرى، ويضمن أمن إسرائيل، ويحرر غزة من قبضة حماس، ويخفف المعاناة في غزة، وينهي هذه الحرب".

 

وأكد الرئيس الأمريكي في كلمته أمام الأمم المتحدة، أن الغزو الروسي لأوكرانيا فشل، وحث الأمم المتحدة على مواصلة دعم كييف إلى أن تحقق النصر، وأكد أن "حرب بوتين فشلت في تحقيق هدفها الأساسي. لقد سعى إلى تدمير أوكرانيا لكن أوكرانيا ما زالت حرّة"، مشيرا إلى أن "الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات العالمية".

 

وهيمنت عدة تحديات على سياسة بايدن الخارجية خلال فترة رئاسته، بدءا من غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير شباط 2022 إلى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل واحتجازها رهائن في السابع من أكتوبر ورد إسرائيل على ذلك بشن حملة عسكرية على غزة.

 

وتطرف بايدن إلى الشأن الداخلي الأمريكي، مؤكدا أن "الشعب" أهم من "البقاء في السلطة" في إشارة إلى سحب ترشيحه لولاية ثانية لصالح نائبته كامالا هاريس.

 

وقال وسط التصفيق: "قررت بعد 50 عاما من الخدمة العامة أن حان الوقت ليدفع جيل جديد من القادة بلادي إلى الأمام. زملائي القادة، دعونا لا ننسى أن الشعب أهم من البقاء في السلطة"، مضيفا: "لا تنسوا أبدا أننا هنا في خدمة الشعب، وليس العكس".

 

وهيمنت عدة تحديات على سياسة بايدن الخارجية خلال فترة رئاسته، بدءا من غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير شباط 2022 إلى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل واحتجازها رهائن في السابع من أكتوبر ورد إسرائيل على ذلك بشن حملة عسكرية على غزة.