رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كريمة تقيم دعوتي خلع ونفقة بمحكمة الأسرة.. والسبب «عايشة في مرار»

دعوتي خلع ونفقة
دعوتي خلع ونفقة

«7 سنين عايشة معاه في فقر وذل، شوفت فيهم كل مرار الدنيا، بيرفض يصرف علينا وبيقول الظروف صعبة، وفي النهاية اكتشفت إنه معاه فلوس كتير وبيحوشها من ورايا»، كلمات صادمة ألقتها الزوجة "كريمة. ق" أمام محكمة تبرر إقامة دعوتي خلع ونفقة ضد زوجها، في السنة السابعة من الزواج بعدما اكتشفت أنه ميسور الحال ليس مثلما أوهما بأن الظروف المادية ليست جيدة، لم تصبر كثيرُا وقصدت محكمة الأسرة من أجل النفقة والخلع.

وتابعت الزوجة في دعوتي النفقة والخلع التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، "كنت فاكره الظروف صعبة ومش معاه يصرف عليا أنا والعيال، بس كنت غلطانة عشان اللي اكتشفته إن مرتبه حلو جدًا، وكان بيخبيه عليا ومش معرفني القبض بتاعه كام"، مشيرة أن خلافاتهم كلها كانت بسبب مصروفات المنزل ورفضه الإنفاق عليها هي والأولاد، بحجة أنه لا يمتلك أموال تكفي كل متطلبات المنزل.

وأضافت الزوجة في دعوتي النفقة والخلع التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها عاشت حياة صعبة حدا مع زوجها، وعانت بسبب عدم الإنفاق عليها وأولادها، «من ساعة ما اتجوزته وهو مفهمني إنه مش معاه فلوس، ومرتبه مش قليل ومش مكفي أي حاجة، وأنا كنت بحاول أعمل كل اللي أقدر عليه، وجربت أشتغل كتير عشان أصرف، وكنت بتحمل كل حاجة معاه، بس كانت الخناقات بتكتر بينا لما الموضوع يزيد، وهو كل اللي بيقوله إن الظروف صعبة".

وأكملت الزوجة في دعوتي النفقة والخلع التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنهغم المشكلات والخلافات بينهما إلا أنها كانت تراعي ظروف الزوج الصعبة، ولكن بعد ما اكتشفت الحقيقة تعمدت تصاعد الخلافات، "صبرت معاه 7 سنين وهو معيشني في فقر، وطلع معاه فلوس وربنا ساترها عليه، بس هو اللي مش عايز يصرف على بيته وعياله، وعرفت إنه مرتبه حلو ومحوش فلوس كمان، وبيعمل جمعيات كمان من ورايا، مش فاهمة ليه كان بيدعي عليا الفقر أنا وعياله".

وأمام تعنت الزوج قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة،  لإقامة دعوتي خلع ونفقة ضد زوجها.

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.

كما شدد قانون الأحوال الشخصية على أن نفقة الأولاد تستحق على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق. عليهم وتشمل النفقات التى تقع على كاهل الأب مصروفات التعليم، فضلا عن أن القانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بكافة مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجبارى إلا أنه غير ملزم بدفع مصاريف التعليم فى المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبى إلا فى حالة إثبات القدرة المالية للأب.