رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«الأوقاف» تطلق مجلس الحديث الأول لقراءة كتاب البخاري بمسجد الإمام الحسين

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تطلق وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، غدًا الخميس، مجلس الحديث الأول لقراءة كتاب صحيح الإمام البخاري رحمه الله بالإسناد من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه عقب صلاة العصر.

قراءة كتاب صحيح البخاري

يأتي ذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في خدمة السنة النبوية المشرفة، وعقد المجالس الحديثية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

ويحاضر في المجلس الحديثي الأول كوكبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر وهم: أ.د. أحمد معبد عبد الكريم عضو هيئة كبار العلماء، وأ.د. محمد نصر اللبان العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وأ.د.م. أحمد رزق درويش أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، وأ.د.م. أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.

المبادرة الرئاسية بداية جديدة

فيما انعقدت أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف كفر الشيخ ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على التعليم والتدريب والتأهيل المستمر، والتطوير بالاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيقا للمحور الثالث من محاور استراتيجية الوزارة.

وافتتح الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني الدورة الأولى بحضور الشيخ معين رمضان محمد يونس وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والشيخ عطا بسيوني مدير المديرية السابق، والدكتور عبد القادر سليم مدير الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ، وعدد من المفتشين بالإدارات الفرعية، وأكثر من (300) عامل مسجد من مديرية أوقاف كفر الشيخ.

ووجه رئيس القطاع الديني خلال اللقاء الشكر للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على اهتمامه البالغ ببيوت الله (عز وجل) والاهتمام بجميع العاملين بها، والعمل على صناعة وتنمية الوعي العام لجميع العاملين بالمساجد.

وأكد أن العمل في خدمة بيوت الله (سبحانه وتعالى) من أشرف المهن التي أكرمنا الله بها، وأنها رسالة وليست وظيفة، وعلينا أن نستشعر إكرام الله عز وجل لنا بها، مؤكدًا على وجوب معاملة ضيوف الرحمن معاملة لائقة؛ فهم ضيوف الرحمن جل وعلا.

وأوصى جميع الحاضرين من عمال المساجد بالرفق بالناس، وتجنيبهم المشقة، أقصى درجات الانضباط الإداري وتحقيق أقصى درجات إكرام ضيوف الرحمن ورواد المساجد، فالعامل مؤتمن على المسجد وعلى رواده، وهو صاحب رسالة في غاية الأهمية.