رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب

الحرب في لبنان -
الحرب في لبنان - صورة أرشيفية

قال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية أو مستودعات الأدوية والمخازن جريمة حرب مرفوضة، مشيرا إلى إن "وقف إطلاق النار هو مطلب أساسي".

 العدوان الإسرائيلي على لبنان

وأضاف الأبيض في بيان  اليوم الأحد، أنّ الأدوية مؤمنة في جميع الصيدليات والمخزون كافٍ"، مشيرا إلى "أهمية الشركات المصنعة للأدوية في لبنان.

وعن النقص في العاملين بالقطاع الصحي، اعتبر أن الأهمية تكمن في التنسيق، لأنّ العدد لن يكفي خلال الأزمات".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن ألفين و448 شهيدا، و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ سبتمبر الماضي. حسب وزارة الصحة اللبنانية.

وفي وقت سابق في وقت سابق، أفادت تقارير إسرائيلية بمقتل ثلاثة جنود وإصابة 67 آخرين، بينهم عشرة في حالة خطرة، جراء سقوط الطائرة في منطقة بنيامينا جنوب حيفا.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن منظومة الدفاع الجوي لم تتمكن من اكتشاف الطائرة قبل وقوع الهجوم، الذي استهدف قاعدة عسكرية وأطلق خلاله صاروخ من الطائرة قبل أن تنفجر.

صفارات الإنذار لا تعمل

كما أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" عدم تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة المستهدفة.

ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري أن الطائرة المسيّرة التي أطلقها حزب الله نفذت الهجوم الأكثر دموية منذ بدء الحرب.

وأضافت أن الحزب استطاع خداع الدفاعات الجوية الإسرائيلية من خلال إطلاق رشقة صواريخ مهدت الطريق أمام الطائرة، مما سمح لها بإصابة الهدف بدقة.

وفي أعقاب الحادث، استُدعيت مروحيات لنقل الجرحى من الموقع، إلى جانب مشاركة نحو 50 سيارة إسعاف.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يجري تحقيقًا لمعرفة أسباب عدم تفعيل صفارات الإنذار عند اقتراب الطائرة من منطقة بنيامينا.

حقيقة قتل رئيس أركان جيش الاحتلال

ونفت وسائل إعلام إسرائيلية، ما تم تداوله من أنباء حول إصابة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في عملية الطائرة المسيرة التي شنها حزب الله مستهدفا معسكر تدريب شمال إسرائيل في حيفا.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن التقارير اللبنانية التي زعمت استهداف هاليفي كانت غير دقيقة، حيث لم يكن موجودًا في المنطقة وقت الهجوم.