نائب بالبرلمان اللبناني يعلق على الهجوم الإسرائيلي ضد إيران: فيلم أمريكي
أشار النائب السابق بالبرلمان اللبناني سيزار المعلوف إلى أن قواعد الاشتباك بين إسرائيل وايران انتهت بحفظ ماء الوجه للطرفين بسيناريو أو فيلم أمريكي كي لا نقول مسرحية، ما يعني لنا لا غالب ولا مغلوب، أما ما يجري على الأراضي المحتلة الفلسطينية للأسف الشديد هناك غالب ومغلوب، والغالب هو دولة إسرائيل والمغلوب هي القضية الفلسطينية المحقة.
وأردف النائب السابق بالبرلمان اللبناني في بيان له: "لقد دفع لبنان فاتورة غالية والسبب هو موقعه الجغرافي وتدخلّه المتهوّر وغير المبرر من طرف واحد من خط الدفاع عن لبنان إلى خط هجوم نصرة لغزة والعالم الدولي والعربي على الحياد لما يجري من إبادة وشعب وقضية.
ولفت النائب السابق بالبرلمان اللبناني، إلى أنه بعد كل ما يجري من سخرية ومن اتفاقات دولية فوق الطاولة وتحت الطاولة على حسابنا كلبنانيين أما حان الوقت بعد أن نخوض معركة الوعي وأن نتوحد كلبنانيين لكي لا نحقق أهداف وأحلام العدو الإسرائيلي وننتصر عليه بالشرعية الدولية ابتداءً بوقف اطلاق النار وانتخاب رئيس للجمهورية.
كما طالب النائب السابق بالبرلمان اللبناني بتأليف حكومة على رأس اولوياتها تطبيق كافة القرارات الدولية وتطبيق اتفاق الطائف لكي يعود لبنان إلى حضنه العربي ونعيش بسلام وأمان.
واختتم النائب السابق بالبرلمان اللبناني بيانه قائلًا:" كفى، فلا بديل عن الدولة، الدولة فقط هي من تحمي لبنان".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، فجر السبت، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن عددا من القواعد العسكرية في غرب وجنوب طهران كانت هدفا لهجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
انفجارات في طهران
وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، إنه سُمع دوي انفجارات عدة في العاصمة طهران.
وبالتزامن مع ذلك، قالت وكالة الأنباء السورية /سانا/، إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن فجر السبت، بدء الهجوم على إيران، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في العاصمة طهران.
وقال جيش الاحتلال إنه يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وإن قواته على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا، وأنه يتابع التطورات من إيران ووكلائها، حسب تعبيره.
وأضاف أنه "يقصف أهدافا عسكرية في إيران وفق توجيهات القيادة السياسية".
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية من جانبها، سماع دوي انفجارات عدة في طهران ومدينة "كرج" المجاورة لها.