رئيس التحرير
خالد مهران

بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.. نتنياهو يمنع وزراء حكومته من التحدث للصحافة

نتنياهو
نتنياهو

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران المتحدث باسم "نتنياهو" أعلن عن وقف المقابلات الصحفية مع وزراء حكومة الاحتلال في الوقت الحالي.

وجاء القرار بعد أن سخر قادة المعارضة الإسرائيلية من الهجوم الإسرائيلي على إيران، بعد الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع عسكرية في إيران فجرًا، بسبب محدوديتها.

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائيير لابيد الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبر في تغريدة على حسابه في منصة إكس اليوم السبت إن "قرار عدم مهاجمة أهداف استراتيجية واقتصادية إيرانية كان خاطئًا."

كما أضاف "كان ينبغي أن نجعل طهران تدفع ثمنًا باهظًا"، وفق قوله.

رغم ذلك، هنأ لابيد القوات الجوية الإسرائيلية، معتبرا أنها "أظهرت مرة أخرى قدرات تشغيلية على أعلى مستوى وتفوقًا ملحوظا".

وختم حول  الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلا: "أعداء إسرائيل باتوا يعرفون أن الجيش الإسرائيلي قوي ويستطيع والوصول إلى أي مكان"، حسب تعبيره.

بينما علق زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان على الهجوم الإسرائيلي على إيران، قائلًا: إن حكومة إسرائيل اكتفت بترهيب إيران وبسياسة علاقات عامة وشراء السكوت بدلا من إخضاعها.

وأضاف ليبرمان، اليوم السبت حول  الهجوم الإسرائيلي على إيران، أن إيران لن تتوقف وستستمر في مساعيها للوصول إلى السلاح النووي ودعم حزب الله والحوثيين.

ولفت إلى أن عملية سلاح الجو في إيران كانت ترجمة فعلية لمدى قدرات الجيش الإسرائيلي ومهنية الطيارين.

وأكد أنه، آن الأوان للعمل بطريقة تعكس قوة إسرائيل بدل الاقتصار على عمليات تدفع للحديث عن قدرات إسرائيل فقط.

انتقدت عضو الكنيست الإسرائيلي تالي غوتليب (الليكود) القرار بشدة: "إن عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية سيكون صرخة لأجيال. إن عدم مهاجمة احتياطيات النفط الإيرانية هو خطأ فادح. 

وأوضح عضو الكنيست الإسرائيلي أصابت إيران بلدنا بالشلل بإطلاق الصواريخ على جميع الأراضي الإسرائيلية! نحن لقد أهدرنا الفرصة لسنوات عديدة لإضعاف فرص إيران في التحول إلى قوة نووية، فإن مهاجمة المنشآت العسكرية لا يغير ميزان الرعب في الشرق الأوسط، وهو هجوم لا يشكل سوى دليل على أننا قادرون على تحقيق ما هو أفضل سيتم رفضه!"

وبحسب عضو الكنيست الإسرائيلي، فإن "الضرر الجسيم الذي يلحق بالمنشآت العسكرية، مهما كانت أهميته، لا يغير ميزان القوى في الشرق الأوسط بمرور الوقت.