خبير الإعلام الرقمي في الدعم السريع يعلن انشقاقه
أعلن محمد محمد عثمان عمر انشقاقه من مليشيا الدعم حيث كان يعمل فيها خبير الإعلام الرقمي وعضو اللجنة الاستشارية العليا للمليشيا.
وقال إن علاقاته انتهت مع الميلشيا منذ إطلاق الرصاصة الأولى.
وأوضح فى مؤتمر صحفي اليوم بفندق الربوة انحيازه لخط الدولة، ودعا الدولة إلى بذل الجهود إعلاميا من أجل كشف زيف وإدعاء المليشيا وداعميها من الدول والناشطين والأحزاب وغيرها.
وأشار إلى أن مليشيا الدعم السريع شردت الملايين من أبناء الوطن ودمرت البنية التحتية وأحدثت المجاعة في السودان، لافتا إلى أن التضليل ونشر الأخبار الكاذبة للمواطن هي سمة أساسية أنتهجتها، واتهم خبراء أجانب وجهات خارجية بأنهم وراء التسجيلات المسربة بأسماء القادة، موضحا أن المليشيا تبث أفكارا لا علاقة لها بالحرب من ضمنها محاربة دولة 56 ودولة الجلابة وهي أشياء زائفة.
وكشف أن إعلام مليشيا الدعم يوازي 5 مؤسسات عالمية، مضيفا أنه من المهم فهم إبعاد الصراع في السودان، منوها إلى ضرورة تنسيق الجهود من أجل إثبات حقائق المليشيا الزائفة، داعيا المجتمع الدولي لدعم الشعب السوداني في ظل الظروف التي يمر بها نتيجة تمرد مليشيات الدعم السريع، منوها إلى أن كلمة دواعش يستعملها الناشطين خارج السودان لتأليب المجتمع الدولي والإقليمي ضد الدولة السودانية.
وفي خطوة مفاجئة، أعلن عدد من مستشاري قوات الدعم السريع انشقاقهم عنها وانحيازهم للجيش السوداني، وفق مصادر العربية/الحدث.
أعلن الدكتور عبدالقادر إبراهيم علي محمد مستشار قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة مسؤول ملف شرق السودان ومسؤول المنظمات انسلاخه من المليشيا التي سعت لضرب وحدة الشعب السوداني.
وقال خلال مؤتمر صحفي اليوم بفندق الربوة بولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان، ” نختار هذا الموقف الوطني واعلن انسلاخ قيادات من مليشيا الدعم السريع المجلس الاستشاري، مشيرا إلى ان مؤسسة الدعم السريع تقوم على اكتاف هؤلاء المستشارين، مركدا وجود ثلاثة مستشارين حالت ظروفهم دون الوصول إلى المؤتمر وسيكونون معنا في العاصمة الإدارية تحفظ عن ذكر أسمائهم لدواعي أمنية.
وأضاف أنه وطيلة الثمانية اشهر الماضية حاورنا قيادات وطنية مثلت حلقة وصل بيننا وبين الدولة ومن هنا نقدم لهم التحية،حيث جلسو معنا في الخارج إلى ان وصلنا إلى هذا القرار الوطني والذي سيكون له ردة فعل عنيفة من طرف مليشيا الدعم السريع من اشانة سمعة ولكن هذا موقفنا الثابت.
وقال إنه وقبل اندلاع الحرب كانت هناك مؤشرات للحرب وكنا نحاول ان لايتم تصعيد بين الطرفين ولكن عوامل كثيرة دفعت بقوة إلى ان تقوم الحرب،موضحا ان هذه المعلومات تذكر لاول مرة، وقال إن الاطاري لم يكن وحده سبب رئيسي في الحرب بل هناك اطماع شخصية لقائد مليشيا الدعم السريع حيث كان يرغب في استلام السلطة بالقوة لتنفيذ أجندة خاصة وأخرى تخص دول أخرى، معلنا ان الصراع بين الحرية والتغيير وقوات مليشيا الدعم السريع كان واضحا ونتيج عنه قرارات 25 أكتوبر التصحيحية والتي عمل قائد مليشيا الدعم السريع على التخلص من الحرية والتغيير، من خلال اعتصام القصر، مبينا إنه كان يشرف ويخطط ويدعم قرار التصحيح وبعض الحركات مثل العدل والمساواة وجيش تحرير السودان ومسار الوسط وغيرها، وكانت مليشيا الدعم السريع اكثر جهة دعمت اعتصام القصر، لافتا إلى أن الاعتصام كان من المفترض ان يقوم في قاعة الصداقة وتم تحويله للقصر الجمهوري بقرار من قائد مليشيا الدعم السريع الذي خطط ودعم.