تفاصيل تهشم رأس عامل على يد شقيقين فى مشاجرة بسوهاج
أصيب عامل بكسور وجروح بالرأس على يد شقيقين عقب تعديهما عليه بالضرب، بسبب خلافات بينهم حول الجيرة بدائرة مركز طما بمديرية أمن سوهاج، وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي، لتلقي العلاج، وضبط المتهمين وتولت النيابة مباشرة التحقيقات.
خلافات الجيرة تُشعل معركة طاحنة بسوهاج
البداية عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من العميد وائل منصور مأمور مركز شرطة طما، بورود إشارة من المستشفى المركزي، تفيد بوصول المدعو «ماهر. ا. ع. س»، 60 عامًا، عامل، ويقيم بدائرة المركز، مصابًا بجرحين رضيين بفروة الرأس، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي لخطورة حالته الصحية.
انتقل المأمور وضباط وحدة مباحث مركز شرطة طما بمديرية أمن سوهاج إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية بسوهاج أن المشاجرة وقعت بين المذكور وجيرانه بدائرة المركز بسبب خلافات حول الجيرة.
وبسؤال المُصاب، اتهم كلًا من: المدعو «ثروت. ع. م. ا»، 58 عامًا، عامل، وشقيقه «السيد»، 46 عامًا، عامل، ويقيمان بذات الناحية بدائرة مركز شرطة طما بمديرية أمن سوهاج، بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته المنوه عنها، بسبب خلافات حول الجيرة.
وعقب تقنين الإجراءات، واستئذان النيابة العامة، تم استهداف المتهمين المذكورين، بمأمورية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طما بمديرية أمن سوهاج، أسفرت عن ضبطهما، وبسؤالهما، اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المُشار، بسبب خلافات الجيرة فيما بينهم.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، وطلبت النيابة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب، وتستمع لأقوال المتهمين، وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عقوبة التشاجر والبلطجة وفقًا لقانون العقوبات
وتبقى مع تعدد المشادات الكلامية والمشاجرات؛ أقسام الشرطة هى السبيل أمام وقف باب المشاحنات والقضاء على البلطجة وإحالة المتهمين للقضاء، للفصل فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، وفي هذا الصدد نرصد إليكم عقوبة التشاجر والبلطجة وفقًا لقانون العقوبات.
وتنص المادة 240 من قانون العقوبات، على أن كل من أحدث بغيره جرحًا أ وضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أونشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يستحيل برؤها، يعاقب بالسجن من 3 إلى 5 سنوات،أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالأشغال الشاقة من 3 إلى 10 سنوات ويضاعف الحد الاقصى للعقوبات المقررة إذا ارتكب الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.
وتكون العقوبة الأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن 5 سنوات، إذا وقع الفعل من طبيب، بقصد نقل عضو أو جزء منه من إنسان حى إلى آخر، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا نشأ عن الفعل وفاة المجنى عليه.
وتنص المادة 241 من قانون العقوبات على أنه كل من أحدث بغيره جرحا أو ضربا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية، مدة تزيد على عشرين يوما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين، أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيها، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس، وتكون العقوبة السجن الذى لا تزيد مدته على خمس سنوات،إذا ارتكب أي منها تنفيذا لغرض إرهابى، كما قالت المادة الماده 244 من قانون العقوبات.
ومن تسبب خطأ فى جرح شخص، أو إيذائه، بأن كان ذلك ناشئا عن إهماله، أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائـح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة "لا تجاوز مائتى جنيه" أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشا عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجانى إخلالا جسيما بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيا مسكرا أو مخدرا عند ارتكابه الخطأ الذى نجم عنه الحادث أو تكاسل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.