إيبارشية حلوان والمعصرة تعلق على واقعة إطلاق النار على منزل كاهن
أصدرت إيبارشية حلوان والمعصرة بيانا بشأن ما تردد عن إطلاق النار على منزل القس إثناسيوس، كاهن كنيسة البابا شنودة الثالث بمنطقة الزرايب، التابعة لدائرة قسم شرطة مدينة 15 مايو.
إيبارشية حلوان والمعصرة
وقالت الإيبارشية في بيانها: "بخصوص ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن إطلاق أعيرة نارية على منزل القس إثناسيوس، كاهن كنيسة البابا شنودة الثالث بمنطقة الزرايب، التابعة لدائرة قسم شرطة مدينة 15 مايو، فإننا نطمئن الجميع بأن أبونا اثناسيوس وأسرته بخير".
وتقدمت إيبارشية حلوان والمعصرة بالشكر لرجال الشرطة، على سرعة التحرك والفحص، وبث روح الأمان بين الجميع بشأن واقعة القس اثناسيوس كاهن كنيسة البابا شنودة الثالث بمنطقة الزرايب التابعة لدائرة قسم شرطة مدينة 15 مايو.
وأضاف بيان الإيبارشية: “نطلب سلاما لبلدنا مصر، وتهيب بشعبها عدم الانسياق وراء أي أخبار دون تحري الدقة من مصادرها الموثوقة”.
القس إثناسيوس كاهن كنيسة البابا شنودة الثالث
كانت صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نشرت صباح اليوم أن مجهولين أطلقوا النار على منزل القس إثناسيوس كاهن كنيسة البابا شنودة الثالث بمنطقة الزرايب، التابعة لدائرة قسم شرطة مدينة 15 مايو، في الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الخميس.
وذكرت الصفحات أن سيارة فضية اللون، أخرج من داخلها مسدسا وأطلق أربعة طلقات نارية، تجاه منزل القس إثناسيوس كاهن كنيسة البابا شنودة الثالث بمنطقة الزرايب التابعة لدائرة قسم شرطة مدينة 15 مايو، ثم فرت السيارة هاربة.
وأكدت صفحات فيس بوك أن الحادث لم يتسبب في سقوط ضحايا، لكنه أثار حالة من الرعب والفزع بين أهالى المنطقة.
تعتبر كنيسة البابا شنودة الثالث بمنطقة الزرايب أحد الكنائس المصرية التابعة إلى إيبارشية حلوان والمعصرة التى يقودها الانبا بسنتى اسقف حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو، الذى يقود إيبارشية حلوان والمعصرة منذ أواخر شهر مايو عام 1988، وترهب نيافة الأنبا بيسنتي بدير القديس أبو مقار في وادي النطرون فى مايو 1970 ثم انتقل إلى دير القديس الأنبا بيشوي وبعدها كلفه مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث بعدة مسؤوليات قبل سيامته أسقفًا عامًّا.