بكاء هستيري.. القصة الكاملة لانهيار تلاميذ مدرسة النهضة بأسيوط بعد نقل المدير (صور)
في الوقت الذي كُشفت فيه مأساة تلميذة أسيوط، خيًَمت حالة من الحزن على طلاب مدرسة النهضة بأسيوط، وأولياء أمورهم، بعد قرار نقل مدير المدرسة إلى مدرسة أخرى، وتداول مستخدمو السوشيال ميديا صورًا تُظهر دخول تلاميذ المدرسة في حالة بكاء هستيري أثناء وداع المدير.
تفاصيل بكاء تلاميذ مدرسة النهضة بأسيوط بعد نقل المدير
وتعود قصة مدير مدرسة النهضة بأسيوط، إلى صدور قرار بنقل الأستاذ أحمد بكر، مدير المدرسة إلى مدرسة أخرى، نظرًا لتميزه في الإدارة، حسب أولياء الأمور.
تقول أميرة محمود، شقيقة إحدى الطلاب في مدرسة النهضة بأسيوط الجديدة: "الصور دي حقيقية فعلًا، الأستاذ أحمد بكر غير المدرسة مئة وعشرين درجة، ونقلوه مدرسة تانية علشان يغيرها، علشان كدا الطلاب والمدرسين زعلانين عليه من كل قلبهم، وأنا عندي أخواتي هناك وزعلانين عليه خالص، الحقيقة إن الأستاذ أحمد بكر من أجدع الناس".
وتعلق حبيبة محمد، على الصور المتداولة، قائلة: "أكيد المدير ممتاز في أخلاقه وتقديره للطلبة".
وتعلق جاكلين شنودة، أم إحدى التلميذات بالمدرسة، قائلة: "أستاذ أحمد شخصية محترمة تستحق الاحترام".
وربط البعض بين تداول تلك الصور وبين واقعة تلميذة أسيوط، ورأوا أن نشرها بالتزامن مع واقعة وفاة تلميذة أسيوط على يد معلمها، داخل الفصل، معتبرين ذلك محاولات لتحسين صورة مدارس أسيوط بعد الواقعة المؤسفة.
تقول آلاء نشأت، ولية أمر: "والله شيء ما لوش لازمة للذكر؛ خصوصًا بعد حادث مدرسة عبدالله نديم، ولازم يتعاقب كل اللي في المدرسة".
تفاصيل واقعة وفاة تلميذة أسيوط
وأصدر مدير المديرية التعليمية بمحافظة أسيوط، عبدالعزيز حسن، خطابًا عاجلًا، لجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة، يُلزم مديري الإدارات التعليمية بالتنبيه المشدد على جميع مديري المدارس وجميع العاملين بها بمنع العقاب النفسي والبدني للطلاب والالتزام بجميع القرارات الوزارية والكتب الدورية والتعليمات الصادرة في هذا الشأن والتوقيع عليه بالعلم من قبل جميع العاملين بالمدارس، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وتعود تفاصيل واقعة وفاة تلميذة أسيوط إلى أن شهدت محافظة أسيوط، أمس الأول الثلاثاء، واقعة وفاة طالبة بالصف الخامس الابتدائي، بمدرسة عبدالله النديم الابتدائية المشتركة بأسيوط، بحي غرب أسيوط، داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي.
واتهم سيد صلاح، والد الطالبة ريناد، التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المدرسة بأسيوط؛ أحد المعلمين بالمدرسة بالتسبب في وفاتها، نظرا لتعديه عليها بالضرب باستمرار، موضحًا أنه حرر محضرا رسميًا اتهم فيه المعلم بالتسبب في وفاة نجلته.
وأوضح والد تلميذة أسيوط المتوفاة، أن جهات التحقيق قررت حبس المعلم المتهم بالتعدي على ابنته بالضرب المبرح حتى الموت 4 أيام على ذمة التحقيقات، بالإضافة إلى التحقيق مع مديرة المدرسة حول الواقعة.
وأشار إلى أن جثة ابنته ما زالت داخل مشرحة مستشفى أسيوط العام تحت تصرف النيابة العامة، وأنهم ما زالوا ينتظرون الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وتوضيح سبب الوفاة.