شعبة الأجهزة الكهربائية تصدم المواطنين: لا يوجد في السوق غسالات

كشف جورج سدرة، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، عن صدمة للمواطنين، قائلًا: «لا يوجد في السوق غسالات».

سر اختفاء أشهر الماركات لبعض الأجهزة الكهربائية من الأسواق

نصيحة مهمة من شعبة الأجهزة الكهربائية للمواطنين قبل الشراء

وأضاف «سدرة»، أن المواطن الذي يقوم بشراء أجهزة كهربائية دون داعي خوفا من ارتفاع الأسعار أضر السوق، معلقا: «مفيش غسالات في السوق نهائي ذات الباب الأمامي، ويجب إلزام الشركات بتثبيت السعر حتى نهاية العام».

وتابع: «يجب على الدولة مساعدة المصنعين والمستوردين في استيراد مستلزمات الإنتاج؛ الناس ذهبت لشراء السلع قبل الموعد؛ البعض وجد أسعار الأجهزة ترتفع وقرر أن يشتري لتجهيز ابنته ذات الـ 15 عاما».

وأوضح رئيس الشعبة، إلى أنه لا يوجد في السوق غسالات والمصانع ليس لديها إنتاج؛ الغسالات ذات التحميل الأمامي لم تعد موجودة، متابعًا: «نقوم بتصنيع هذه الغسالات للشرق الأوسط وإفريقيا والمصنع يقوم بالتصدير لجلب الدولار وشراء مستلزمات الإنتاج».

وواصل: «الزيادات لم تعد 10-20% ولكنها زيادة تراكمية؛ بعض المحال أصبحت تقوم ببيع الأجهزة بالتقسيط بأسعار مبالغ فيها؛ السلع سعرها 10 آلاف وتباع بـ 25 ألف جنيه بالتقسيط».

وأكمل: «المصنع والمستورد يتحكمان في السعر؛ المصانع في مصر على كفاءة عالية ونريد إيقاف استيراد الأجهزة الكهربائية بشكل كامل؛ هناك ركود والركود يعقبه عروض ترويجية؛ السلع ارتفع سعرها بشكل مبالغ فيه».

وعن ظاهرة الأوفر برايس، قال إن المستهلك إذا وجد التاجر يبيع المنتج بسعر أعلى من المدون عليه، يجب أن يبلغ جهاز حماية المستهلك، مطالبًا بوضع المصنع «باركود» بالسعر على الجهاز، والمستهلك من خلاله يعرف السعر الحقيقي.

وذكر: «أنصح المواطنين عدم شراء السلع إلا إذا كان في حاجة إليها؛ السوق سوف يسقط بشكل سيء؛ هناك شركات مصنعه تجبر التاجر على شراء سلع تباع مع سلع أقل في المبيعات ولكننا رفضنا هذا الأمر».

واختتم: «يجب على الدولة أن تجبر الشركات على تثبيت السعر لنهاية السنة إلا إذا تغير سعر الصرف؛ لو تغير سعر الصرف يمكنهم تغيير السعر».