رئيس التحرير
خالد مهران

موجة الحر والمدينة المحتلة يعكران صفو الانتخابات البرلمانية الإسبانية

الانتخابات الإسبانية
الانتخابات الإسبانية

يشارك  الشعب الإسباني، اليوم الأحد، في  الانتخابات البرلمانية الإسبانية لاختيار الرئيس المقبل للحكومة في يوم انتخابي بلغت المشاركه فيه حتى الساعة السادسة مساءً 53٪، أي أقل بأربع نقاط تقريبًا من الانتخابات العامة لعام 2019.

وتغلق مراكز الاقتراع في الثامنة مساءً في الانتخابات البرلمانية الإسبانية، ويتأخر  بساعة واحدة في جزر الكناري 18:55 بسبب الحرارة، حيث صوتت مبكرًا الجماهير في مراكز الاقتراع لمواجهة الحر الذي لم تشهده إسبانيا من قبل خاصة في أقاليم شبه الجزيرة الجنوبية والوسطى والشرقية. 

 ذهب العديد من الناخبين إلى صناديق الاقتراع الانتخابات البرلمانية الإسبانية في وقت مبكر لتجنب درجات الحرارة المرتفعة التي وصلت في إشبيلية أو قرطبة أو جيان أو غرناطة إلى 40 درجة مئوية.

كانت أكثر النقاط الساخنة للتصويت في الانتخابات البرلمانية الإسبانية وهي مدينة مليلة المغربية المحتلة، حيث وصل التصويت بالبريد إلى مليلة برفقة الشرطة ووصل التصويت بالبريد إلى 87 مركز اقتراع في مليلية برفقة عناصر من الشرطة الوطنية والشرطة المحلية لتجنب وقوع حوادث. 

وبحسب وكالة إيفي، فإن الموظفين برفقة اثنين من الوكلاء كانوا مسؤولين عن توزيع الأصوات التي تم الإدلاء بها بالمراسلة في الانتخابات البرلمانية الإسبانية  في مليلية، 5102 من 5414 التي تم طلبها، من بين 23 مركز اقتراع تم تمكينها في هذه الانتخابات العامة، وهذا الإجراء يكرر، بالتالي نفس الصورة التي كانت موجودة بالفعل في 28M، عندما كان التصويت عن طريق البريد في دائرة الضوء في مليلية بسبب الشكوك حول وجود مؤامرة مزعومة يمكن أن تشتري منها الأصوات، وهي حقائق قيد التحقيق القضائي.

جدير بالذكر، أنه إسبانيا تواجه انقساما حادا بين اليسار واليمين في الانتخابات البرلمانية الإسبانية التي تزامنت مع موجة من الحر الشديد تضرب البلاد.

ويشغل بيدرو سانشيز منصب رئيس وزراء إسبانيا منذ عام 2018.

ويأمل رئيس الوزراء أن تكون إصلاحاته الحكومية الاجتماعية، وإدارته للأزمات، وإدارة شؤون الاقتصاد الذي يظهر أداء قويا جوازا لمروره إلى فترة ولاية جديدة بعد أن تقنع الناخبين بإبقائه في منصبه.

لكن حزبه جاء في ترتيب متأخر في استطلاعات الرأي بعد حزب الشعب المحافظ بقيادة ألبرتو نونيز فيجو الذي قد يحتاج إلى دعم اليمين المتشدد في إسبانيا.