رئيس التحرير
خالد مهران

قيادي بـ«حزب العدل»: مَنْ يضعون «خطط التطوير» يتسببون أحيانا في افتعال الأزمات.. ويجب محاسبتهم

معتزل الشناوي
معتزل الشناوي

قال الدكتور معتز الشناوى، المتحدث الرسمي لحزب العدل، إنه يطالب الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، بسرعة محاسبة المسئولين المتقاعسين ممن تسببوا فى تفاقم الأزمات التى يعانى منها أهل الإسكندرية، وخاصة أن الأحوال بلغت حالة لا يمكن التغاضي عنها.

 

جاء ذلك خلال حديثه عبر أثير إذاعة الإسكندرية، مع الإعلامى أحمد خيري، إشراف عام جيهان مصطفى مدير عام إذاعة الإسكندرية.


وشدد “الشناوى” على تواجد العشرات من الأزمات التى يعانى منها المواطنون فى أغلب أحياء المحافظة سواء انتشار التكاتك التى يقودها الأطفال الصغار أو البلطجية، أو أزمة الميكروباص وتقطيع المسافات وعدم الالتزام بتسعيرة الأجرة المقررة والتى تخالف الواقع كثيرا، أو نقص أتوبيسات النقل العام فى أغلب الأرجاء رغم أن بعض منها جاء حلا لأزمة تطوير قطار أبو قير، إلا أنها أيضًا غير متوفرة، مطالبا بسرعة نهو عمليات التطوير حتى تنتهى أزمة توقف القطار.


وتحدث الشناوى حول تحويل العديد من شوارع الثغر لجراچ كبير، يستغله بلطجية جهارا نهارا، حتى أن بعض مقار الأحياء أصبحت أسوارها جزءا من ذلك الجراج، وبلغت الأمور أن تحول الباعة الجائلين لباعة مستوطنين يتركون ( بضائعهم ) ليلا على الأرصفة حتى فى الميادين الرئيسية مطمئنين أن بضاعتهم لن يمسها سوء، مؤكدا وجود عشرات المواقف والأسواق العشوائية التي تسيئ لوجه عروس المتوسط.

ناهيك عن تكسير أغلب الطرق في كافة الأحياء مرات متعددة ولا يعاد الشيئ لأصله بل يتم التكسير مرة أخرى وكأن هناك بحثا مستمرا عن شيء مفقود.


مطالبا بتوجيه حملات تموينية حقيقية لضبط الأسواق، ومراقبة وصول الدعم لمستحقيه، فرغم زيارة وزير التموين للمدينة مؤخرا، إلا أنه قام بزيارة مخبز نموذجى منضبط، ولم يذهب لزيارة المخابز بالمناطق الشعبية أو النائية والتى تغلق فيها المخابز فى العاشرة والنصف صباحا، دون رقابة أو محاسبة، ويتم بيع السلع بأسعار مغالى بها.


وشدد المتحدث الرسمى لحزب العدل على ضرورة محاسبة من يضع خطط التطوير فى وقت واحد فيتسبب فى افتعال أزمات بأغلب أرجاء المحافظة ففى الوقت الذي يتم فيه تطوير قطار أبو قير تم تطوير جزء كبير من كورنيش المدينة وجارٍ تطوير كوبرى العامرية ولم يفطن أحد لوجوب وضع خريطة تطوير تتجنب افتعال الأزمات.


واختتم حديثه مؤكدا ثقته فى اختيار القيادة السياسية لأحد أبناء المؤسسة العسكرية المشهود لهم بالكفاءة وطهارة اليد ليصلح ما تم إفساده خلال الأعوام الأخيرة فيعود الثغر عروسا للمتوسط، ولكن الوقت يحتاج للمزيد من الجهد والسرعة فى التنفيذ ولعل ذلك ممكنا، فالوطن يستحق.