سلوى تطالب بحق أولادها أمام محكمة الأسرة: «سرقوا ورث ولادي»
«سرقوا ورث ولادي، مش لاقية أي مصدر دخل لعيالي، أعمامهم عاوزين عيالي يشحتوا في الشوارع عشان ياكلوا، طردونا من البيت»، لتلك الأسباب تواجدت الأم "سلوى. ع" أمام محكمة الأسرة، لكي تبحث عن حقوقها وحقوق أبنائها بعد وفاة زوجها وحماتها، وخسارتها ضهرها وسندها أصبحت هي الأمل الوحيد لأبنائها وسندهم في الحياة.
سلوى تطالب بحق أولادها أمام محكمة الأسرة
وتابعت الأم في دعوى إعلام الوراثة أمام محكمة الأسرة، أنها حاولت أن تحصل على حقوق أبنائها في ورث أبيهم وجدتهم ليكملوا حياتهم بشكل طبيعي، وجدت طمع الأقارب والجشع سيطر عليهم وطردوها دون سؤال أو مساعدة، حتى اضطرت أن تكون نهايتها محكمة الأسرة حتى تبحث عن حل لمشكلتها مع أهل زوجها الذي لم يتركوها تعيش حياة طبيعية مع أبنائها بعد خسارتهم كل ما يملكوه في الدنيا.
وأضافت الأم في دعوى إعلام الوراثة أمام محكمة الأسرة، «أنا اتجوزت جوزي من 18 سنة وخلفت منه ولد وبنت، الدنيا كانت ماشية انا وهو كنا نعرف بعض لأننا كنا من نفس البلد، اتجوزنا في بيت عيله والدنيا كان فيه مشاكل بس العادي بتاعت بيت العيلة».
واستكملت الأم في دعوى إعلام الوراثة أمام محكمة الأسرة، بأن الزوج أصابه المرض واضطر لدخول المستشفى، لتجد أن لا أحد قد وقف بجانبه، « أنا اللي شيلته وخدت بالي منه وكنت بجيبله العلاج وباخد بالي من العيال كمان لحد ما جوزي مات ومبقاش ليا حد ياخد باله مني أو من العيال».
وقالت الأم في دعوى إعلام الوراثة أمام محكمة الأسرة، أن بعد وفاة زوجها بفترة، لحقت به حماتها، لتكتمل صدمتها فهي من كانت تعتني بهم، «بعد موت جوزي حماتي كانت بتاخد هي بالها مننا وبتصرف علينا وبتدينا اللي احنا محتاجينه بعد وفاتها أعمام ولادي خدوا حقنا وقالوا أننا ملناش حاجة وطردوني من البيت أنا وولادي وكدبوا قالوا أن حماتي مسابتش لينا حاجة».
واختتمت الأم في دعوى إعلام الوراثة أمام محكمة الأسرة، «اضطريت في الأخر أرفع قضية إعلام وراثة عشان أعرف أخد حقي أنا وولادي منهم بعد ما طردونا، حاولت معاهم كتير أنهم يدوني ورثي اللي حماتي سابتهولي بس هما رافضين وسرقوا حقنا، هما موقفوش معايا وجوزي تعبان ولا بعد ما مات ولا بعد وفاة حماتي كل همهم الورث وبس».