لهفة ترفض إنذار الطاعة وتمثل أمام هيئة محكمة الأسرة: «وعدني بالطلاق»
«وعدني بالطلاق وضحك عليا وعملي قضية طاعة، خاني واللي مرافقها اتصلت بيا قالتلي، ولما واجهته أنكر»، كلمات مضطربة ألقتها الزوجة "لهفة.ق" على مسامع هيئة محكمة الأسرة، مبررة سبب تواجدها للاعتراض على قضية الإنذار بالطاعة التي أقامها زوجها ضدها.
وأكدت أنها لم تريد سوى حياة هادئة، وتزوجت على أمل أن تدخل القفص الذهبي مع فارس أحلامها، لكن عندما اصطدمت بالواقع اكتشفت أنه بعيد كل البعد عن حلمها الذي ما دام أرادت تحقيقه.
وقالت الزوجة في دعوى الإعتراض على الطاعة أمام محكمة الأسرة، إن الحياة الزوجية الصعبة، وقد خاولت هي قدر الإمكان الوقوف بجانب زوجها، معتقدة أن الحياة الزوجية كلها بهذا الشكل ولم تتوقع أبدًا أن تصل في النهاية لمحكمة الأسرة وهي تحمل كل هذا الألم والوجع، «اتجوزت من 2015 خلفت من جوزي بنتين، كان جواز صالونات ومكنش فيه مشاكل الأول والدنيا كانت كويسة، الأول جوزي كان هو اللي بيشتغل ويصرف عليا أنا والعيال، وأنا كنت قاعدة في البيت وبربي العيال».
وأضافت الزوجة في دعوى الإعتراض على الطاعة أمام محكمة الأسرة، «من سنة تقريبا جوزي بدأ يتغير دايما بيتكلم في التليفون، وبيتأخر بره، وحججه كتير ومعرفش عنه حاجة شكيت فيه إنه بيخوني، ولما فتحت تليفونه اتأكدت إنه بيخوني فعلا، ولما واجهته أنكر وقالي محصلش وإنه مظلوم لكن أنا كنت عارفة إن فيه حاجة بتحصل غلط»، مشيرة إلى أنها اكتشفت بحدسها الأنثوى، فسنوات العشرة جعلتها تعرف مدى تغير زوجها معها بكل أساليب الحياة.
وتابعت الزوجة في دعوى الاعتراض على الطاعة أمام محكمة الأسرة، أن المرأة التي رافقها زوجها لم يهدأ بالها حتى وصلت إليها، وبدأت بدس سمها حتى تنفرد بالزوج، «بعدها بقى يجيلي مكالمات من ست بتقولي أنها على علاقة بجوزي ومصدقتهاش، لحد ما في مرة شفته مع واحدة وكان خارج معاها وقتها مواجهتش خدت بناتي وسيبت البيت ومشيت، حاول جوزي في الأول يرجعني وأنا اللي رفضت ولما قعد مع أهلي بعدها قال إنه مش عايزني خلاص وهيطلقني ويديني مصاريف بناته وكل واحد يشوف حاله».
واختتمت الزوجة حديثها في دعوى الإعتراض على الطاعة أمام محكمة الأسرة، «بعد ما قال إنه هيطلقني اتفاجئت إنه عمل إنذار بالطاعة، وجيت المحكمة عشان أقدر اعتراض على انذار الطاعة وأمشي في إجراءات قضية الطلاق، أنا كان ممكن أرجعله لو رجع واعتذرلي وقال إنه مش هيعمل كده تاني لكن هو معملش كدة هو فضل مكمل في العند وفي علاقاته بالستات».