رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ضحى في دعوى متجمد نفقة داخل محكمة الأسرة: «سافر مع مراته»

دعوى نفقة
دعوى نفقة

«أنا شوفت كل أنواع القهر على يد زوجي، ضرب وإهانة وحرمان عاطفي ومادي، وفي النهاية هجرني 6 سنين واتجوز غيري، وسافر مع مراته، وسابني من غير طلاق ولا نفقة»، كلمات قاسية ألقتها الزوجة "ضحى. م"، مبررة إقامة دعوى متجمد نفقات ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، متهمة إياه بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، والاستيلاء على نفقاتها وأبنائها، وطالبته برد المبالغ المالية المستحقة لها بإجمالي 2 مليون جنيه.

وأضافت الزوجة في دعوى متجمد النفقات ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، بأنها ذاقت العذاب علي يد زوجها، وحرمت من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، رغم يسار حالته المادية وفقا لتحريات الدخل التي قدمتها، وتركها معلقة ورفض التواصل مع أولاده، مضيفة أنها عندما طالبته بالنفقات ثار وتبرأ من نسب أولاده، وادعي الفقر، وعندما تقدمت بدعوى ضد جد أطفالها ادعى الفقر رغم أنه يمتلك تجارة تدر له أرباح كبيرة.

وتابعت الزوجة في دعوى متجمد النفقات ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، بأن أهل زوجها بددوا مصوغاتها ومنقولاتها، واستولوا عليها بعد طردهم لها من شقة الزوجية، ورفضوا ردها لها،  وتخلفوا عن سداد نفقات أولادها، وحرضوا زوجها لعدم تطليقها، « هددوني بحياتي وساوموني عشان أتنازل عن حقوقي، وشهروا بسمعتي، منهم لله دمروا حياتي».

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.

كما شدد قانون الأحوال الشخصية على أن نفقة الأولاد تستحق على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق. عليهم وتشمل النفقات التى تقع على كاهل الأب مصروفات التعليم، فضلا عن أن القانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بكافة مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجبارى إلا أنه غير ملزم بدفع مصاريف التعليم فى المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبى إلا فى حالة إثبات القدرة المالية للأب.

ويذكر أن قانون الطفل رقم 12 لسنة 1999 بالقانون رقم 129 لسنة 2008، أعطى الولاية التعليمية على الصغير "الحاق الصغير بالتعليم واختيار نوعه"، للحاضنة بدلا من ولی النفس، بالإضافة إلى أن المصروفات الدراسية شأن عناصر نفقة الصغير على أبيه، وتقتصر تلك المصروفات على المبلغ المستحق لتعليم الصغير.