حظر تجول بإحدى جزر فرنسا.. ما القصة؟
أرسلت سلطات فرنسا مجموعة من شرطة مكافحة الشغب الخاصة، إلى جزيرة «مارتينيك»، على خلفية تجمع عددًا من المتظاهرين، على الرغم من حظر المظاهرات في أجزاء من الجزيرة.
شرطة فرنسا: إطلاق النار أسفر عن إصابة نحو 6 ضباط ومدني واحد
ووصلت قوة شرطة مكافحة الشغب الخاصة بـ فرنسا -والتي جرى حظرها منذ 65 عامًا- خلال الأسبوع الجاري، عقب إعلان الممثل المحلي للحكومة المركزية الفرنسية في إقليمها الخارجي، أن الاحتجاجات في بلديات فورت دو فرانس، ولو لامنتين، ودوكوس، ولو روبرت، محظورة حتى يوم الإثنين، حسبما أفادت وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، مساء الأحد 22 سبتمبر الجاري.
وفرضت حكومة فرنسا، حظر تجوال، وذلك عقب اندلاع احتجاجات عنيفة في الجزيرة الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأسفر إطلاق النار إلى إصابة نحو 6 ضباط ومدني واحد، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، لاحتواء المسألة.
وذكر مسؤولون حكوميون، أن العديد من المتاجر تعرضت للنهب، مؤكدين أن الحظر كان يهدف إلى إنهاء العنف والأضرار التي ترتكب في التجمعات، والتصدي للعقبات العديدة التي تعترض الحياة اليومية وحرية الحركة والتي تعاقب السكان بالكامل، وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
ورفض سكان الجزيرة، إجراءات الحظر، وعليه اندلعت احتجاجات سلمية ضخمة، مساء السبت 21 سبتمبر الجاري.
وأظهرت مقاطع فيديو من وسائل إعلام بدولة فرنسا، حشودًا من الآلاف يسيرون بسلام على طول الطرق السريعة طوال الليل ويقرعون الطبول ويلوحون بالأعلام.