«بيهددني بالطرد».. صفاء تقيم دعوى تمكين من مسكن الزوجية أمام محكمة الأسرة

«بيهددني يطردني من الشقة بعيالي، عشان عاوزة أطلق، أنا مش قادرة أستحمل الضرب والإهانة كل يوم، وأهلي بيقولولي استحملي»، كلمات بررت بها الزوجة "صفاء. ك" دعوى التمكين التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، بعدما هددها الزوج طردها من شقة الزوجية؛ بسبب رغبتها وإصرارها على الطلاق، وكان الحل الوحيد الذي يجب على الزوجة إتباعه هو دعوى تمكين في محكمة الأسرة.

وأضافت الزوجة في دعوى التمكين من مسكن الزوجية التي أقامتها ضد زوجها، أمام هيئة محكمة الأسرة، بأن الخلافات بدأت منذ أول زواجهما ولكنها حاولت التغاضي عنها حتى لا تفتعل المشكلات معه،«كان في مشاكل بينا من ساعة ما اتجوزنا بس كانت المشاكل العادية، بس بدأت المشاكل دي تكبر مع الوقت والخناقات بينا بدأت تكتر عن بداية الجواز كمان، وسبت البيت كذا مرة وكل مرة أهلي كانوا بيرجعوني عشان ألم الدنيا ومكبرش المشاكل بينا».

وتابعت الزوجة في دعوى التمكين من مسكن الزوجية التي أقامتها ضد زوجها، أمام هيئة محكمة الأسرة، أنها كثيرا ماتركت منزل الزوجية وذهبت لمنزل والديها على أمل إنصلاح حاله، ولكن دون جدوى،  «لما المشاكل كترت بينا بسبب طريقته معايا وضربه فيا، مكنتش ببقى عايزة أرجع البيت تاني، بس أهلي كانوا بيغصبوا عليا أرجع وألم الدنيا عشان البيت والعيال، وأنا كنت بسمع كلامهم وأرجع البيت تاني عادي، وهو كان كل مرة بيوعدني إنه هيتغير ومش هيبقى في مشاكل تاني بس مفيش فايدة، وكل مرة المشاكل بينا بتكبر والخناقات بتزيد».

وأكملت الزوجة في دعوى التمكين من مسكن الزوجية التي أقامتها ضد زوجها، أمام هيئة محكمة الأسرة بأنها طلبت الطلاق من زوجها ولكنه رفض، لتبدأ الخلافات تتصاعد لحدتها لتدرك بالنهاية أن القرار الصحيح هو الإنفصال عن  ولكن كان هذا الطلب سبب في غضب الزوج واندفاعه من خلال طردها هي والأولاد بعد ما صارحته برغبتها في الطلاق،« كل مرة يقولي هتغير ويرجع تاني يضربني ولا كأننا قولنا حاجة أصلًا، لما لقيت مفيش فايدة فيه خلاص والمشاكل عمالة تزيد بينا طلبت منه الطلاق بس هو قالي مش هطلقك واللي عندك اعمليه، ولما لقاني مصممة إني اتطلق راح طاردني أنا والتلات عيال وقالي مش هتدخلي الشقة دي تاني».

وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى تمكين من مسكن الزوجية.