شيماء تطالب بنفقة طفلها بعد طلاقها غيابيا: «متجوزاه وعليه عيلته هدية»
«أنا متجوزاه وعليه أمه واخواته هدية، عايشين معايا في شقتي وسايبين بيتهم»، هكذا وقفت "شيماء. س" أمام محكمة الأسرة تطالب بنفقة طفلها وأجر المسكن والحضانة التي أقامتها ضد طليقها داخل محكمة الأسرة.
روت السيدة التي لم يتخطى عمرها الـ25 عاما أمام محكمة الأسرة، بأن طليقها عندما تقدم للزواج بها منذ ما يقرب من خمس سنوات، وعندما رأيته أعجبت به وبأخلاقه وبتحمله مسئولية أسرته وأخواته وأمه خاصة عقب وفاة والده، ولكن عقب الزواج تغير الإعجاب لكره بسبب تلك الميزة، «حبيته وحبيت رجولته مع أهله، لكن بسببهم كرهته وكرهت نفسي».
وتابعت أمام محكمة الأسرة، بأنها عقب الزواج وبمجرد دخولها معه عش الزوجية، وجدت زوجا يحب عائلته أكثر من أي شيء ويفضل مصلحتهم على أسرته وطفله الصغير، فهو اعتاد أن يعطيهم أموالًا كل أسبوع من يومياته خاصة أنه عامل باليومية على الرغم من أن أخواته الصغار خرجوا للعمل ورجال يعتمدون على أنفسهم، بل لأنهم جميعًا يسكنون في بيت واحد كانت أمه يوميًا تصعد عنده عقب عودته من العمل، «كل يوم أمه تطلع وتشتكي من اللي حصل طول اليوم، وكأنها عادة، ومش بتنزل هي واخواته غير الساعة 2 باليل، مش بس كده كمان بتدخل أي حد شقتي من غير علمي، أحيانا أكون نايمة أصحى ألاقي ناس في شقتي».
وتابعت بأن الأمور لم تقف عند هذا الحد بل بدأ يتطور عندما تشاجر أخوه مع أشخاص كثير وأصابهم، ومن بعدها بدأ الزوج يدفع الدية لأخيه، وعندما حاولت التفاهم معه تعدى عليها ضربا، لتتكرر الخلافات بسبب سوء معاملته له وتفضيله أسرته عليها في أبسط الأمور، وهذا ما جعلها تترك بيت الزوجية خاصة أنه كان بخيلا عليها مقابل صرفه ببذخ على أسرته، وعندما تركت البيت وجدته لا يتقدم لمصالحتها وعلمت من الخارج ارتباطه بفتاة ورغبته في الزواج منها ثم طلقها غيابيا؛ لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى تطالب بنفقة لابنها الصغير الذي لم يتجوز العام ونصف العام.