فرنسا: اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات التشريعية في الجولة الأولى
شهدت الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن تصدر حزب التجمع الوطني اليميني وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى، بعد أن حصل على أكثر من 34% من الأصوات، حسب نتائج أولية.
في حين أتى تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28%.
وتعرض تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون لضربة موجعة، بعد أن جاء في المركز الثالث، بعد حصوله على 20% من الأصوات، فيما حل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28%.
وهذا ما جعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يدعو إلى "تحالف كبير" في مواجهة أقصى اليمين، وحث الناخبين على عرقلته في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية.
كما شدد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، على أن الحكومة ستبذل كل الجهد لمنع حصول أقصى اليمين على الأغلبية، متابعا: أن البلد سيكون أمام خطر حقيقي إذا حقق أقصى اليمين الأغلبية المطلقة.
فيما اعتبرت مارين لوبان أن "معسكر ماكرون تم محوه عمليا"، قائلة: "نأمل أن يكون بارديلا رئيسا لوزراء فرنسا بعد الانتخابات"، في إشارة إلى جوردان بارديلا الشخصية الأوفر حظًا لرئاسة الحكومة.
يذكر أن ماكرون سيظل رئيسًا بعد الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الجولة الثانية منها في السابع من يوليو/تموز المقبل، لكن سيتعين عليه اختيار رئيس وزراء من الحزب أو التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية بغض النظر عن مدى الاختلاف معه في السياسات.
وقد ارتفع اليورو، اليوم الاثنين، بعد تصدر تحالف ينتمي لليمين المتطرف الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، لكن بفارق أضعف من المتوقع، بينما يكافح الين للابتعاد عن أدنى مستوياته في 38 عامًا.