سفير فنزويلا بالقاهرة يكشف تبعات انضمام بلاده للبريكس
كشف السفير ويلمار أومار بارنتوس سفير فنزويلا بالقاهرة، أن الاقتصاد الفنزويلي شهد تراجعًا فيما بعد عام 2011 جراء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها؛ وذلك بسبب رفض فنزويلا لتدخل الولايات المتحدة الامريكية في شئونها الداخلية، ومن أبرز مظاهر هذا التراجع كان نقص إنتاج الموارد النفطية؛ فبعد أن كانت فنزويلا تنتج بشكل يومي ثلاثة ملايين برميل من النفط؛ أصبح إنتاجها يتبلور في 400 ألف برميل فقط من النفط.
وأكد سفير فنزويلا لدي مصر، أنه خلال السنوات الأخيرة وخاصة منذ عام 2021؛ بدأت فنزويلا في ترميم اقتصادها شيئًا فشيء حتى أنها أصبحت تحقق اكتفاء ذاتي في عديد العناصر الغذائية بالإضافة إلى تصدير كميات ضخمة من الكاكاو والبن وغيرهم.
وأضاف سفير فنزويلا لدي مصر، يخص تكتل بريكس أشار السفير إلى أنه يحظى بكثير من الاهتمام من قِبل الحكومة الفنزويلية، وهي تنوي بالفعل الانضمام إليه لتحقيق منافع متبادلة؛ خاصةً وأن فنزويلا هي الأولي عالميًا في احتياطي النفط بواقع 300 مليار برميل، والأولي عالميًا من حيث احتياطي النيكل وتعُد هي ثاني أكبر دولة على مستوي العالم من حيث احتياطي الذهب، والخامسة على العالم من حيث احتياطي الحديد، والعاشرة عالميًا من حيث احتياطي الألماس.
وأردف سفير فنزويلا لدي مصر، أن انضمام فنزويلا للبريكس سيزيده ثقلًا اقتصاديًا، وستكسب هي الأخرى صداقات دولية جديدة.
وأشار سفير فنزويلا لدي مصر، أن الندوة قد أدارها الباحث محمد ربيع الديهي مدير برنامج شؤون لاتينية ومدير تحرير مجلة شؤون لاتينية بمركز الحوار حيث أكد أن هذه الندوة تأتي في خضم تصاعد الاهتمام العالمي وتوجه الأنظار لتكتل بريكس، ولا شك أن انضمام بريكس للتكتل سيعم بالفائدة المتبادلة على كافة الدول الأعضاء، وسيعزز من تعاون دول الجنوب العالمي، وسيخلق لها فرصًا لتتواجد بفعالية على المسرح العالمي.
وتعد فنزويلا دولة تقع على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية. تغطي أراضي فنزويلا مساحة تقدر بنحو 916،445 كيلومتر مربع (353،841 ميل مربع) ويقدر عدد سكانها بحوالي 29،100،000 نسمة.
وتعد فنزويلا دولة ذات تنوع بيولوجي شديد للغاية، فهي تضم مناطق بيئية عديدة ومتنوعة تبدأ من جبال الإنديز في الغرب لتصل إلى حوض غابات الأمازون المطيرة في الجنوب، مارّة عبر سهول يانوس الواسعة وساحل الكاريبي في الوسط ودلتا نهر أورينوكو في شرق البلاد.