رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو..الاحتلال يقصف سوق مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة

النبأ

وثق فيديو جديد آثار عدوان الاحتلال بمحيط سوق مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عقب قصف وحرق أحد الطوابق في بيت عائلة مقداد وحرق عدد من المركبات

وكانت قد توفيت أمس الأربعاء مريضة في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة خاصة في جباليا  لنقص المستلزمات الطبية بفعل حصار الجيش الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء في المستشفى إلى 3 جراء الحصار الإسرائيلي وفق ما أفاد مراسل التلفزيون العربي في قطاع غزة.

وقال مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان: "استشهدت مريضة (55 عامًا) بالتليف الكبدي نتيجة نقص الأكسجين ومحاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى منذ عدة أيام".

وأضاف: "نحن غير قادرين على الخروج لدفنها بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، ومضطرون إلى دفنها داخل أحد المباني التي تحتوي على مساحة رملية".

والسبت الماضي، توفي مريضان بقسم العناية داخل المستشفى الإندونيسي، حسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش.

وفي تصريحات سابقة، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الجيش الإسرائيلي كثف استهدافه للمنظومة الصحية شمال القطاع، في محاولة واضحة لإخراجها عن الخدمة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي، الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وشن القصف الجوي والمدفعي ونسف المنازل، في اليوم العشرين من عمليته العسكرية المتواصلة شمال قطاع غزة، وسط حصار مشدد يمنع خلاله إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء.

وفي 5 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمال قطاع غزة، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياحه لهذه المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وناشدت مئات العائلات المحاصرة في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا بضرورة إجلائهم وإخلائهم في شمال قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر، فيما استشهد الطبيب في مستشفى كمال عدوان محمد غانم، بعد إطلاق طائرة مسيرة النار عليه في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. 

وأكدت القائمة بأعمال المكتب الإعلامي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بغزة إيناس حمدان، اليوم، أن مستوى الأمن الغذائي بقطاع غزة في خطر، خاصة في مناطق الشمال وجباليا  التي تشهد كارثة إنسانية، ومن الضروري السماح بدخول الإمدادات الإغاثية الحيوية، وهي مقومات الحياة من غذاء، وماء، ووقود، ودواء.